Previous
Next
Previous
Next
_

الرؤية السياسية

 

تدعو الحركة كافة الأطراف إلي ضرورة الحوار الجاد الذي لا يقصي أحد من أجل المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار السياسي، و إنجاز تطلعات الشعب السوداني ، وإنجاح الفترة الانتقالية تمهيداً لعملية التحول الديمقراطي السلمي في البلاد من أجل بناء دولة المواطنة المدنية المتساوية بلا تمييز ونبذ خِطاب العنف والكراهية .
 
_

حركة / جيش تحرير السودان

 

 

النظام الأساسي للحركة

إن حركة تحرير السودان, حركة وطنية، قومية, سياسية, قامت لتحقيق مبادئ وأهداف واستراتيجيات ترمي إلى أيجاد دولة السودان, وطنا لكل أهله، تُحترم مكوناته الثقافية والعرقية والدينية، ويقوم علي اتحاد إقاليمه بشكل طوعي وفق نظام حكم فيدرالي، مبني علي قواعد عَقد اجتماعي يحدد العلاقة بين الدولة والمواطن علي أسس الحرية والديمقراطية والعدل و سيادة القانون, وتكريس مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة كما نصّت عليها المواثيق والعهود الدولية والإقليمية, دون استغلال أو إقصاء أو تهميش لأحد، وان تكون المواطنة هي المعيار الأوحد لنيل الحقوق واداء الواجبات.
_

البرامج

 

 

إيجاد وطن ديمقراطي لا مركزي فدرالي مُوحَّد علي أساسٍ طوعِي، يتجاوز إخفاقات الأنظمة التي تعاقبت علي حكم السودان منذ الاستقلال .

 

لضمان التنمية المستدامة والتي تتمثل في إنعكاس الزيادة فى الدخل على الرفاهية، وإلتزام التنمية بالإستغلال المتوازن والأمثل للموارد وإهتمامها بالبيئة، وربطها بالبعد الثقافى للتنمية، وبالتوازن فى خطط التنمية، تسعي الحركة لتبني معالجات للتشوهات والإنهيار الإقتصادى.

بما أن التعليم هو العنصر الأهم في تنمية المواطن وتطوير الوطن، يجب ان يحتل الصدارة فى اولويات الدولة فى فترة ما بعد نظام الانقاذ الذى بسياساته الكارثية اصاب التعليم فى مقتل .

الحكومات الوطنية التي تعاقبت علي حكم السودان منذ خروج المستعمر الأجنبي تبنت سياسات لصالح المركز وأهملت الأقاليم الأخري مما أدي إلي ظهور إفرازات إجتماعية سالبة أضرت بالهامش السوداني، وتفاقمت هذه السياسات في الفترة الأخيرة من خلال الحروب التي شنها نظام الإنقاذ علي تخوم وهوامش السودان في العقد الأخير(2003- 2014م) .

السودان دولة متعددة ومتنوعة ثقافياً بحكم سعة مساحته الجغرافية وتنوعه الإثني والتأريخي والديني واللغوي والفني، وكان يجب أن ينعكس هذا التعدد والتنوع في تشكيل الثقافة القومية السودانية.

فشلت الدولة السودانية في ظل الحكومات المتعاقبة في حماية أمنها القومي، كما فشلت أيضاً في إدارة علاقاتها الخارجية لمصلحة الأمن القومي بإنتهاجها سياسات داخلية مختلة ودبلوماسية غير رشيدة، وانحرافها عن مبادئ حسن الجوار وقواعد التعايش السلمي والدخول في محاور مشبوهة.

يمثل الشباب في أي مجتمع نصف الحاضر وكل المستقبل، وبناء مستقبل مشرق لأي دولة يتطلب في المقام الأول رعاية النشء وتربيته وتعلميه وتدريبه وتأهيله، ليكون الغاية والوسيلة لبناء مستقبل مشرق للوطن.

إن الحرب التي إندلعت في هوامش السودان، دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق تركت آثاراً سالبة كثيرة علي الإنسان والحيوان والبيئة، ويتوجب ذلك اتخاذ إجراءات عاجلة ومستقبلية لمعالجة هذه الآثار وما ترتبت عليها من نتائج سلبية .

إن بناء السلام المستدام لن يتحقق في ظل الخلل البنيوي في جهاز الدولة، المتمثل في غياب المشاركة العادلة في السلطة والتوزيع العادل للثروة، والترتيبات الأمنية التي توفر الأمن للمواطن والوطن.

_

أبطال التحرير

 

 

عبدالله أبكر بشر قائد جيش/ حركة تحرير السودان 1974-2004

عبدالشافي جمعة عربي: قائد المدفعية 1960-2007

محمود عيسي تجاني (جدو صاقور) رئيس هيئة أركان الحركة 1978-2005

خالد ابوككه 1974-2014

حسن إبراهيم مانديلا

_

آخر الأخبار

 

 

عنوان :

أمدرمان شارع الموردة